سكري الحمل قد يدفعك إلى تغيير نمط حياتك ليكون أكثر صحة ونشاطًا. إذا حافظتِ على مستوى السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي والمستقر، فسيكون تأثيره قليلًا جدًا على صحة طفلك أو صحتك. ولكن أحيانًا، وبغض النظر عما تفعلينه، قد تؤثر هرمونات الحمل على مستوى السكر في الدم. وإذا استمر ارتفاع السكر، فقد يزداد خطر حدوث ما يلي:

زيادة وزن الطفل عند الولادة (عملقة الجنين)🔹
ارتفاع مستوى السكر في دم الأم يؤدي إلى زيادة انتقال الجلوكوز إلى الجنين، مما يحفز إنتاج الإنسولين لديه ويسبب تراكم الدهون والنمو الزائد. وهذا يزيد من خطر صعوبة الولادة أو حدوث إصابات أثناء الولادة.

الولادة المبكرة🔹
قد يزيد سكري الحمل من خطر حدوث ولادة مبكرة، مما يعرّض الطفل لمشاكل صحية مرتبطة بالولادة المبكرة.

انخفاض سكر الدم عند المولود : بعد الولادة، قد يستمر جسم الطفل في إفراز مستويات عالية من  الإنسولين، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في دمه

صعوبة في التنفس🔹
قد يواجه الأطفال المولودون لأمهات مصابات بسكري الحمل مشاكل في التنفس نتيجة تأخر نضج الرئتين.

زيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني في المستقبل🔹